سبعون عام


إذا السبعونَ نادتني قريبا
سأنهي عمريَ المرَّ الكئيبا

عجوزاً صرتُ عكّازي طويلٌ
وخَطوي صار من ثقلي صليبا

لساني لم يذقْ إلا دواءً
طبيبٌ ينثني، تأتي طبيبه

حرامٌ أن تعاديني سنيني
حرامٌ أن يرى شعري المشيبا

كتبتُ الشعرَ حتّى جننتني
عيونٌ خلتها مثلي أديبه

أدارتْ ظهرها للحب عمداً
وكان القلبُ يشتاق الحبيبه
اعيشُ العمرَ ضجراناً بحالي
غريبٌ عاشَ في دنيا غريبه