مكة

يا مكّةَ الأقداسِ.. لا أدري أنا
هلْ في رحابِ اللهِ أم هذي الدُّنى
جئتُ الحِمى وَالدّمعُ أنهارٌ على
خَدَيَّ.. والأحلامُ تجتازُ المُنى
ما ان سجدتُ فوقَ أرضِ المصطفى
حتّى تباهى العُمرُ وانْسابَ الهَنا
أللهُ أكبرُ.. قلتُها مستبشراً
إنّي سألقى ذاتَ يومٍ ربَّنا
طافَ الحجيجُ البيضُ حولَ كعبةٍ
مزدانةٍ، لا تزدهي إلآّ بِنا
جئنا إليها كلُّ قلبٍ مَسْكنٌ
هيّا اسكني يا "قبلةً" في قلبِنا
مَنْ قالَ أنأى عنكِ يا بيتَ الهدى
لا لستُ أنأى.. إنّي باقٍ ها هنا
**