روى


سألْتُها عَن اسْمِها، قالَتْ: "رِوَى"
بالسِّرِ لَفَّتْني تَباشيرُ الْهَوى

كُلُّ الثِّمارِ فَوْقَ خَدّيْها ارْتَمَتْ
ما العَيْبُ لَوْلا الْخَوْخُ بالخَدِّ اسْتَوى

أَحْسَسْتُ مِنْها رَغْبَةً في ضَمَّةٍ
لكنَّ عودَ الْخَيْزران ما الْتَوى

أَدْنَيْتُها منّي لكَيْ نَبْقَى معاً
فَالْعَيْبُ، كلَّ العيْبِ، أنْ يِنْأَى الْغِوى

أَدْنَيْتُها، وَالْقلْبُ يَحْكي قِصَّتي
وَالْعُمْرُ مِثْلَ الْوَهْمِ بِالْهَجْرِ انْطَوى

لا لسْتُ أَخْشَى مِنْ غَرامٍ تائِهٍ
أَخْشى "رِوَى" تَرْمي حبيباً في النَّوى
**