محبوبتي



مَحْبوبَتي السَّمْراءُ أُغْنِيَتي
فَهَل تُجاري حُلْمَ أُمْنيَتي

أريدُ تَقْبيلَ الْخُدودِ كما 
أريدُها تَشْدو بِأُمْسِيَتي

فَالْبَوْحُ مِنْها مُدْهِشٌ وَأَنا
أَصْبُو إلى حَسّونِ أَوْدِيَتي

مَحْبُوبَتي شَمْسي وَأَشْرِعَتي
وَالْوَيْلُ إنْ لَمْ تَأْتِ أَقْبِيَتي

فالظُّلمةُ السّوداءُ تَحْجُبُني
وَقَدْ يُجافي النُّورُ أَنْدِيَتي

يا حُلْوُةَ الْحُلْواتِ أَنْتِ هنا
حُلْمٌ تَجَلَّى وِفْقَ أَدْعِيَتي

ما العُمْرُ إنْ لَمْ تُصْبِحي أَلَقاً
يُحْيي كما الأمطارُ أَقْنِيَتي
**